غرفة الأخبار والإعلام بث GLEIF ومقاطع الفيديو

كيف يمكننا ضمان الثقة والشفافية في عالم متزايد الاتصال رقميًا؟


  • التاريخ: 19-07-2022
  • مشاهَدات:

مع اندفاع العالم نحو الرقمنة، يجب أن تصبح عمليات الهوية الآن رقمية أيضًا لتمكين الكيانات القانونية من بناء الثقة دون تدخل بشري. لا يمكن أن يحدث هذا قريبًا بما فيه الكفاية: فهناك نقص في الثقة في الموثوقية الرقمية.

إدراكًا لذلك وبأن الفوائد التي تعود على مجتمعات الأعمال الأوسع نطاقًا تتماشى مع زيادة اعتماد معرّفات الكيانات القانونية، فقد تطورت GLEIF واتخذت اتجاهًا استراتيجيًا جديدًا: لتحفيز اعتماد معرّفات الكيانات القانونية من قبل الكيانات القانونية في كل مكان، وتشجيع الاستخدام الطوعي الأوسع نطاقًا لمعرّفات الكيانات القانونية بما يتجاوز حالات الاستخدام التي تفرضها اللوائح. وستقوم بذلك بطريقة تمكّن الهوية العالمية وتحمي الثقة وتعزز الشفافية في هذا الاقتصاد العالمي الذي يتحول بسرعة نحو الرقمنة.

بينما تظل رؤية GLEIF ثابتة ("هوية عالمية واحدة لكل شركة")، تشهد المؤسسة تحولاً استجابة لهذا الاتجاه الجديد. فهي تعمل على توسيع آفاقها إلى ما هو أبعد من استخدام معرّفات الكيانات القانونية المنظم وتعميق التزامها بمساعدة المؤسسات على فهم كيف يمكن لمعرّفات الكيانات القانونية تعزيز الثقة والكفاءات والشفافية لأي نظام إدارة هوية في أي قطاع - سواء كان موجودًا على الإنترنت أو خارج الإنترنت.

ولمساعدتها في سرد قصة كيفية تغيير التقنيات للطريقة التي يقرر بها الأفراد والشركات والحكومات من يتعاملون معه ويثقون به، مرت GLEIF بعملية تحول خاصة بها. واعترافًا منها بذلك، قامت المؤسسة بتحديث الطريقة التي تقدم بها نفسها للعالم. وبصفتها الوصي الرسمي للسجلات والشبكة الأساسية التي تتيح التفاعلات المسؤولة بين الكيانات القانونية في جميع أنحاء العالم، احتاجت GLEIF إلى هوية علامة تجارية جديدة واضحة، بما في ذلك شعار جديد، لتعكس تنوع المؤسسة وقابليتها للتطبيق عالميًا في كل من العالمين الرقمي وخارج الإنترنت. على الرغم من أن السمات الخارجية لهوية GLEIF قد تغيرت، فإن الهدف الرئيسي وجوهر رسالتها يظلان كما هما: إنشاء ثقة دائمة وقابلة للتحقق بين الكيانات القانونية في كل مكان.